
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
تساعد الإبتسامة في الحماس والتحفيز على العمل، فعندما يبتسم المدير إلى موظفيه فيجعل روحهم المعنوية مرتفعة وتزداد الإنتاجية.
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
في اليوم العالمي للزهايمر: أنشطة ترفيهية تحمي الصحة العقلية "فيديو"
تساعد أيضًا في تحسين عمل القلب وتقليل الضغط عليه، وهو ما يفيد كثيرًا مرضى القلب.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
إن الشخص المبتسم يكون محبوباً من الآخرين، ولا شك أن كل إنسانٍ يسعى إلى الحصول تفاصيل إضافية على محبة الآخرين ويجتهد في الأخذ بأسبابها، ومن أسبابها الابتسامة والبشاشة.
يسبب إنتشار الكره والعداوة بين الناس، وبالتالي تفكك المجتمعات وإبتعاد الأشخاص عن هؤلاء الحزانى دوماً.
في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحزن، جرّب أن تضع ابتسامة بسيطة على وجهك.
تساعد الابتسامة على تعزيز فاعلية جهاز المناعة في الجسم، وقد يكون ذلك لأنّ الشخص يكون مسترخيًا بسبب إفراز نواقل عصبية معينة، لذا يُنصح بالإكثار من الابتسام في حال رغبتك بحماية نفسك من الأمراض المختلفة كالزكام.[٣]
تزيد من الطاقة الإيجابية في جسم الإنسان، وكذلك في نفوس الأشخاص من حوله، لتنتشر السعادة بين الناس.
تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الابتسامة ليست سلوكًا مكتسبًا. بإشارتها إلى أننا نولد مبتسمين. فقد تمكن الأطباء من تحديد أنّ الأطفال الذين لم يولدا بعد يبتسمون في الرحم.
وكما للإبتسامة فوائد، فللحزن والدموع والبكاء أضرار، وهي:
وحتّى لو كانت ابتسامة مُجبرة، فهي قادرة على تحقيق فوائد كثيرة لحياتنا الشخصية والصحية والاجتماعية.