
لذا، من المهم أن تبقي الابتسامة جزءًا من حياتك اليومية مع عائلتك وأصدقائك، حيث ستُضفي عليهم السعادة وتُشعرك بالسعادة أيضًا.
تعمل الابتسامة على زيادة إنتاج كرات الدم البيضاء، مما يعزز قوة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض.
لا يقتصر دور الابتسامة على تعزيز الحالة المزاجية فحسب، بل تساعد أجسامنا على إطلاق الكورتيزول والإندورفين الذي له العديد من الفوائد الصحية، مثل:
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
من خلال الابتسامة، يمكنك أن تجعل نفسك شخصية مبهجة تُحب من الجميع.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم لا، فإنها ترسل رسالة إلى دماغك مفادها أن الحياة جميلة!
لتقوية المناعة لديك ما رأيك الاطلاع على فوائد الماء الدافئ مع القرفة على الريق.. لا تصدَّق
التعاون مع هذا المبتسم، سواء كان في عمله أو فيما يحتاجه من مساعدةٍ أو قبول ما عنده من الحق، وقد بين الله -تعالى- أهمية ذلك في كتابه الكريم بقوله -تعالى-: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ)،[٣] فالفظاظة من الشخص تجعل الناس يبتعدون عنه، أما الابتسامة والبشاشة وطلاقة الوجه وحُسن التعامل فإنها تجعل الناس يقتربون من هذا الشخص ويتعاونون معه.
كما ذكرنا سابقًا، المزيد من التفاصيل أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالابتسامة لآثارها العظيمة في نفوس الآخرين، حيث تعزز الروح وتضفي السعادة.
نقرأ ونبحث وندقّق ونختار مصادرنا بعناية فائقة ونستثمر الكثير من الوقت والجهد في كل قطعة محتوى ننشرها على موقع موندووف لتقديم محتوى فائق الجودة وملاقاة توقعات القرّاء.
تعتبر الابتسامة نوعًا من العطاء المعنوي الذي يجب أن نقدمه لبعضنا البعض، حيث تؤثر بشكل إيجابي على شعور الآخرين، وتدخل السعادة إلى قلوبهم، على عكس التكشير الذي يمكن أن ينفر الناس.
سواء كنت تشعر برغبة بالابتسام أم لا، حاول رسم الابتسامة على وجهك لأنّك ستكون قادر على عكس حالة السعادة على وجهك، وهذا بدورة قد يخدع عقلك للدخول في حالة من السعادة دون أن تشعر بذلك.
وكما للإبتسامة فوائد، فللحزن والدموع والبكاء أضرار، وهي:
تساعد الابتسامة أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهم في التخفيف من الضغوط اليومية.